العديد من الدراسات تكشف معطيات جديدة حول الخيانة
العلم و الخيانة بالأرقام
بحث آخر درس الخيانة عند الصيادين في نهر فيكتوريا، في كينيا. الهدف من هذه الدراسة كان هو تحليل العلاقة بين هذه الخيانات و انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة. النتيجة كانت هي اكتشاف أن هناك العديد من العوامل التي تعزز احتمالات دخول النساء المتزوجات مغامرات خارج إطار الزواج : " تفاقم العنف الزوجي، عدم الشبع الجنسي و استحالة تنويع الوضعيات الجنسية".
هل توجد " جينات للخيانة " ؟
دراسة لجامعة بينغامتون كشفت عن جين شديد التغير يبدو أنه عامل أساسي في تشكل الميل للخيانة عند الشخص. حسب الباحثين، الطبيعة البشرية تختار تمحورا معينا من الجين حسب الامتيازات أو المشاكل المرتبطة بكل تصرف في طريقة الاحتكاك بالجنس الآخر. و لكنهم يؤكدون على أن الجنس، النشأة الاجتماعية و الوراثة تؤثر بشكل كبير، و أن هذه النتائج يجب التعامل معها بحذر.
يبدو أن النشوات الزائفة أو تمثيل الوصول للنشوة مرتبط جدا بإقدام النساء على الخيانة، و عدم الارتياح في العلاقة، كما نبهت دراسة إحصائية شملت 140 امرأة و 120 رجلا. القائمون على الدراسة نبهوا إلى أن " الإشارة إلى النشوة الجنسية كانت نقطة مختارة من طرف الطبيعة النسائية منذ القدم " في ثقافات كانت تكافئ الوفاء و الإخلاص في الزواج.
ماهي الخيانة ؟
الدراسة خلصت إلى أن ينظرون للخيانة كفعل جنسي، بينما النساء يستوعبنها على أنها نتيجة لرغبة عاطفية. 90 ٪ من النساء اعتبرن أن تقبيل شخص آخر هو خيانة، في حين أن فقط 75 ٪ من الرجال المشركين في الدراسة وافقوا على هذه النظرية. من جهة أخرى، 51 ٪ من الرجال اعتبروا أن إرسال رسائل نصية حميمية هي خيانة، بينما وصلت النسبة عند النساء 68 ٪.
أين تحدث الخيانات ؟
يبدو أن بعض الأوقات تبدو أكثر تشجيعا لارتكاب الخيانة. العديد من الدراسات تشير إلى أن مساء الأربعاء هو الوقت المفضل في الأسبوع لخوض المغامرات. باحثون من جامعة هارفارد يشرحون أن الروتين اليومي و التواصل المستمر مع الشخص المشتهى يُضعِف المقاومة الأخلاقية و يشجع على الخيانة.